لماذا التدريس الفردي يصنع فرقاً في تعليم طلاب المدارس

في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يختار الكثير من الأهالي المناهج الدولية الصارمة مثل الـ IGCSE أو الـ IB أو النظام الأمريكي أو المنهج الوزاري، يواجه العديد من الطلاب صعوبة في مواكبة متطلبات الدراسة. وعلى الرغم من أن المدارس تقدم أساساً تعليمياً جيداً، إلا أن الفصول الكبيرة تجعل من الصعب إعطاء كل طالب الاهتمام الفردي الذي يحتاجه. وهنا يأتي دور الدروس الخصوصية في أبوظبي ودبي لتلعب دوراً حاسماً

على عكس الدروس الجماعية، فإن التدريس الفردي في الإمارات يركز على احتياجات الطالب فقط. تخيل أن هناك طالباً يواجه صعوبة في مادة الرياضيات، في الفصل الدراسي سيستمر المعلم في شرح المنهج، تاركاً هذا الطالب متأخراً. بينما في الدروس الخصوصية في أبوظبي، يمكن للمعلم أن يتوقف ويعيد شرح المسائل حتى يستوعبها الطالب بشكل كامل. ولهذا السبب أصبحت خدمات الدعم الأكاديمي للـ K-12 في دبي وأبوظبي أكثر طلباً بين الأهالي

إلى جانب الجوانب الأكاديمية، يساهم التدريس الفردي في تنمية عادات التعلم الأساسية. كثير من الطلاب يفتقدون مهارات مثل إدارة الوقت أو تدوين الملاحظات أو الاستعداد للاختبارات. ومن خلال الدروس الخصوصية، لا يكتفي الطلاب بإتقان المواد الدراسية، بل يكتسبون استراتيجيات تعلم تخدمهم مدى الحياة